الخميس، 14 أبريل 2016

تعالي يا شقراء ...

تعالي يا شقراء ...

أسمع اصوات الحنين ...

اصوات الآهات ...

آهاتك عبقت السكون ...

سكون وحدة ليلي ...

و أشغلتني مدار الساعات ...

فانا اعرف كل الاوجاع ...

اوجاع  البعد و الحرمان ...

اشتياقات حب الحنون ...

و رغبة لجنون النزوات ...

لليالي شموع ملتهبة ...

فيها الحياة و الدواء ...

و انا لك اللذة في الدواء ...

و خير وصفات الطب ...

في هذا الشقاء ...

شقاء الحب ...

يا سيدتي الشقراء ...

اااه يا سيدتي ...

يا سيدة الشقاء ...

دعيك من عالمك ...

و الى عالمي كوني البقاء ...

انتشي مني الدواء ...

فلك الحب و رحيقه مني ...

بكل الشهوات ...

هو الطب و الدواء ...

هو السحر و الهناء ...

لا يماثله اي سحر ...

يجري اوردة الشرايين ...

و يستقر عمق الفؤاد ...

تعالي يا سيدتي ...

و اه لو تعلمي ...

كم اشتهيك كل الليلات ...

ااه يا سيدتي الشقراء ...

ألتحفك الان و مشاعري... 

بدون رداء ...

تعالي ...

و كوني الرداء ...

لاحاسيس و جسدي ...

جسم يشتهي بك لقاء ...

كما تشتهي أخاديد الصحراء ...

جنون هبوبات الرياح ...

لتتراقص و كثب رمالها ...

باجمل  الرقصات ...

حازم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق