تعالي يا شقراء ...
أسمع اصوات الحنين ...
اصوات الآهات ...
آهاتك عبقت السكون ...
سكون وحدة ليلي ...
و أشغلتني مدار الساعات ...
فانا اعرف كل الاوجاع ...
اوجاع البعد و الحرمان ...
اشتياقات حب الحنون ...
و رغبة لجنون النزوات ...
لليالي شموع ملتهبة ...
فيها الحياة و الدواء ...
و انا لك اللذة في الدواء ...
و خير وصفات الطب ...
في هذا الشقاء ...
شقاء الحب ...
يا سيدتي الشقراء ...
اااه يا سيدتي ...
يا سيدة الشقاء ...
دعيك من عالمك ...
و الى عالمي كوني البقاء ...
انتشي مني الدواء ...
فلك الحب و رحيقه مني ...
بكل الشهوات ...
هو الطب و الدواء ...
هو السحر و الهناء ...
لا يماثله اي سحر ...
يجري اوردة الشرايين ...
و يستقر عمق الفؤاد ...
تعالي يا سيدتي ...
و اه لو تعلمي ...
كم اشتهيك كل الليلات ...
ااه يا سيدتي الشقراء ...
ألتحفك الان و مشاعري...
بدون رداء ...
تعالي ...
و كوني الرداء ...
لاحاسيس و جسدي ...
جسم يشتهي بك لقاء ...
كما تشتهي أخاديد الصحراء ...
جنون هبوبات الرياح ...
لتتراقص و كثب رمالها ...
باجمل الرقصات ...
حازم ...