الأربعاء، 21 مارس 2012

امي....

امي....
 
 
احبك ....
اول من قالتها امي...
قالتها في مهدي...
و انا ارضع الحنان منك يا امي...
احيك...
اول من علمتها لى امي....
علمتني و انا ارقد بدفء حضن امي...
احبك...
اول من اعطاها لي امي...
و انا احبو بنهر حب امي....
احبك...
اول من اعطاني شعور الحب امي....
و انا ببريق عيونها فرحة لامي...
احبك...
احبك يا امي...
احبك يا من زرعتي الحب لحبي....
احبك يا من احببتني بدون توقفي....
احبك يا من احببتني من مهدي الى ان اشتد زندي....
احبك با امي...
احبك لحبك الذي لا يزول ابدا يا امي.....
 
حازم....

السبت، 17 مارس 2012

هي الليلة...

هي الليلة...
ككل ليلة...
اريدك انتي الان انتي..
كما كنت ....
انتي...
ككل ليلة...
عشتارا....
ككل الليالي لليلتي....
التي فيها كنت انتي وسيلة الليلة...
لشموع كالسها فيها تثير سهاما فيني...
لتخترق واحات الشهد فيك...
حتى تكوني الميثاء لليلة لن تنقضي....
فيها و بك و انا معك....
نتلذذ الشهد الذي سال بسهامي...
لنهيم وديانا بسكرة رحيقنا....
لنجاة نشوة تحلق فينا....
بكل رعشة هزت جسدينا....
حتى تستكين الاجساد فرحا....
لنصر الرغبات و الاشواق عليها...
حازم...

الثلاثاء، 13 مارس 2012

زائرتي...

زائرتي...
 
 
قصيدة تلتها قصيدة...
خاطرة تتلوها خاطرة...
وسهام حروفي اصابت بها خدرا....
فحلقت بعبق الماضي....
على الحان حب رومنسية...
لتعيش المستحيل خيالا....
لقصة فيها انا....
اصابت فيها جنوني....
فكانت زائرتي...
 
زائرة ليلية...
خيالية...
بسحر قناديله خرافية...
تسللت سماءاتي برغبات غير محكية...
خجولة بهمسات رقيقة عشقية...
بنظرات كانت فيها كل البقية...
لترسم بها قصيدة ملحمية...
تراقص خواطرها برغبة نرجسية...
لتمارس حروفها لليلة ازلية....
تدوم في ذاكرة ,ابدا لن تكون منسية...
 
 
حازم...



الجمعة، 9 مارس 2012

إعبث يا سيدي ....

إعبث يا سيدي ....
 
 
إعبث يا سيدي بي إعبث...
بي و بجسدي الحليبي إعبث....
و لكن بواد النار لا تعبث...
حذاري حذاري  بواد النار ان تعبث....
فانا يا سيدي عذارءة لا تملك ان تعطي....
الا عيونا تسبح بهما....
و رحيق من شفتاي ...
و شهد من نهدي لتسكر....
و جسد مني اليك يا سيدي به, تلذذ....
فانا ارض لامطارك لتفجر ينابيعي....
و بركانا كامن فيني لتحرر حممي....
و شوق و مشاعر الم فيني تنتظر نصرك....
و رغبة مني اليك دافئة بدفء صدرك....
لاكون فراش يفترش سريرك...
غنيمتك,ملك لك...
لتحتسيني و لترويني بسلافك...
بك أثمل...
بي تثمل ...
حتى تتمايل العقول  بالاجساد...
لتمتزج نيراك بنيراني...
لنغدو الاثنين معا...
لنشوتك...
لنشوتي...
فأفعل ...
  و لكن يا سيدي...
 و كما قلت لك ...
واد النار لا تمسس ....
حذار واد النار ان تقرب ....
 
حازم...



الجمعة، 2 مارس 2012

دعوة.....

 دعوة.....
 

دعوة مني اليك ...
دعوة لتكوني في عالمي...
عالمي الذي لا تعرفين بعد..
دعوة اعرض فيها احلامك التي لا تنتهي...
لتمارسي فيها حبك تحت السموات الزرق....
هناك حيث ساحرية اللحظة...
و حب لا ينتهي بغور شمسها....
بل لرحلة جديدة مع ميلاد قمر جديد.....
لتوقظ معها رغباتك و البركان الدفين....
لتتفجر فيها اخطار كل البراكين....
و ترمي بحممها نارا على جسدي....
لتثيرني و تفجر فيني اعظم البراكين....
فتكون رحلتنا من جديد....
فيها تتحد اعظم البراكين ....
و تصهر نفسها بنيرانها.....
لتتراقص الاجساد فرحا من لذة حممها....
حمم لن تبرد مع ميلاد الشمس من جديد....
 
هذة هي دعوتي اليك ,ان كنت لا تعرفين...
 
حازم....

احبك....

احبك....
 
 
احبك انتي...
احبك يا من قيدتي القلب بقلبك انتي...
قلبا قطعت كل اوردته ليبقى اليك انتي....
احبك روحا جسدت الجسد بروحك انتي...
روحا ما عشقت من كل النساء الا انتي....
احبك با من اثرتي جيوش مشاعري اليك انتي...
جيش مشاعر ما استقر الا فيك انتي...
احبك خصما كنت و لا زلتي انتي....
خصما لمعارك و ملاحم عشق فيها شاركتني انتي....
احبك ارضا لجنوني انتي...
ارضا فيها غرزت رماح العشق بجنوني اليك انتي....
احبك حبيبتي انتي....
حبيبة الان و ستبقين انتي....
انتي و لا احد غيرك انتي....
 
حبيبتي انتي....
 
حازم.....

ابتساماتي....

ابتساماتي....
 
 
غفوت و على وجهي ابتسامة...
ابتسامة و فرحة لعلمي انك سوف تشاركيني حلمي...
و استيقظت و على وجهي ابتسامة....
ابتسامة, لانك لم تكوني حلما....
بل كنت من شاركني حقيقة ليلتي...
و اجمل الصباحات لصباحي يا احلى صباح...
ابتسامات هي بسييك لم تفارقني....
في ليلي....
و في صباحي...
في حلمي....
و في حقيقة حياتي ...
دائما معي انتي تكوني....
فمعك انتي القلب و لك ينبض....
و منك و لك ترسم البسمة على وجهي....
و بريق عيني منك انتي....
و اعذب همسة حب لاذني....
 
صباح ليومي انتي...
و ارق الصباحات مني اليك...
 
حازم...

جوهرتي....

جوهرتي....
 
 
في عمق الاعماق انا و انتي....
في عمق عمقنا نحن الاثنين معا....
تكمن اثمن جوهرة فينا...
جوهرة ساطعة تشع بالحب...
جوهرة بثت اول شعاعاتها لحظة تعارفنا....
و ستبقى تشع بحبنا الى الابد....
 
جوهرة فيني و انتي جوهرتي...
حوهرة لاتقدر بثمن ....
فمن نور حوهرتك يا جوهرتي....
انرتي العمق فيني....
لاشع بريقا منك و اليك...
با اجمل من سكن القلب فيني....
ليكمن الحب فينا...
و ليكمل الحب فينا ما بعد الحب حبا...
حبا يكتمل بحكمته....
حكمة تكون دربا لكل العاشقين....
 
حازم......

ليلتنا....

ليلتنا....
 
 
ما زلت اذكر تلك الليلة, ليلتنا...
ما زالت احداثها فيني تسري....
ليلة فيها الشموع احرقت نفسها غيرة....
من لهيب انفاسنا و نيران جسدينا...
ما زلت اذكرها....
نعم سيدتي....
مازالت اثارها فينا تروي قصتها....
بصمت دارت معركة ليلتنا....
وعلى جسدينا رسمت كل تفاصيلها....
و طبعت صورة خالدة لذكرتنا....
لن تنتهي بزوال اثارها....
نعم سيدتي....
فانا بتلك اللحظات مازلت اعيش و اتلذذ....
مازلت اتحسس تلك الشفتين التي رسمت....
رسمت على كتفي و طبعت على كل اجزاء جسدي....
من معركة لخصمين حبيبين خرجا منها كل منهما منتصر....
تلك هي ليلتنا....
نعم سيدتي....
 
حازم.....

مارسيني حبك....

مارسيني حبك....

اقتربي اكثر مني...
و استفزيني....
اثيريني....
ايقظي براكيني...
كوني عنوانا لكل شهواتي...
موضوعا فيه انت كل رغباتي...
و مارسي حبك فيني...

مارسيني حبك.....
 
ما زلت انتظر ...
اقتربي ....
اوقدي نيراني...
اعطيني الدفء....
اشعلي المكان....
برغم البعد...
برغم البرد...
و بحضور زائرنا الابيض...
اعطيني الاشواق و اشعليني ...
و ليكن رحيقنا ,نبيذا ....
تتبادله الشفاة...
لتشتعل النيران في احضان ...
لطالما انتظرت لذة هذة الاشواق
لتكن نيرانا و حمما على الاجساد...
ابدا لا ينتهى المطاف بها الى الرماد....
لن تتنتهى بنهاية رعشة ....
بل ...
رعشة لتوقظ من جديد رعشة تالية ....
و لتتوالى دون هوان...
رعشة منك توقظ رعشتي....
منها لاثير منك رعشة من جديد....
لنغدو في عالم ليس عالمنا ...
و لا المكان مكان...
بل هناك حيث سحر والسحر انتي فعله....
لا احد يعرفه غيري ...
لاني انا الوحيد كنت فيه مسحور....
لهذا انا اليوم اطلبه منك ....
لا من احد غيرك...
مارسيني اياه....
مارسيه بقدر جنوني....
بجنونك....
مارسيني حبك....
حازم....